السبت، 5 سبتمبر 2009

التقوقع حول الذات!!

التقوقع التمركز التمحور حول الذات!
كلها الفاظ متكلفة لمعنى واحد

أن تعيش معك و فيك ومن اجلك وفقط!
أحيانا يكون هذا ردة فعل طبيعية لعيشك النقيض سنوات وسنوات
فتخال نفسك بعدها شخصا اخرا لا تعرفه
تظل تبحث عنك كى تجدك وسط الزخم المحيط
فتصل لهذه المرحلة !
عندما تشعر بانك ترس صغير فى ألة كبيرة
تدور وتدور بلا هدف واضح سوى انك جزء لابد منه لعمل هذه الالة واستمراريتها
لماذا ولمن وكيف والى أين؟!!
لا تدرى
تقنع نفسك باهداف وهمية و قضايا كبرى
فقط لتشعر بلذة الحركة الدائبة!
قديما فى طفولتنا كنا نلعب لعبة طريفة
دورى دورى يا لمونة فركشششششششششش
ندور وندور حتى نشعر بالدوار اللذيذ والمريح!
فلابد أنك أنجزت طالما انك تشعر بالتعب!
التعب مرادف للانجاز!
معادلة بسيطة ومريحة ومنقوصة!
عندما تكون نفس الترس خارج الألة ليس كما تكون داخلها!
فخارجها أنت لديك القدرة على النظر نظرة بانورامية للأحداث!
تملك رفاهية الفهم مما يجعلك تقف على أرض صلبة!
تشعر بالعجز التام ولكن تبقى طاقة الامل هى ما يشعرك بانك أنت!
وبأنك يوما ما ستكون!
أما ترس داخل ألة فتيه بلا عودة ولذة مصطنعة ونشوة زائفة
وعندما تفهم لن تكون هنا كى تعمل بما فهمت!!
هل احيانا نتبنى قضايا وهمية فقط كى ننسانا؟!!
أم هى قناعات حقيقة نعمل من أجلها؟
هل من يموت فى سبيل قضية هو دائما شهيدها؟
أم هو احيانا منتحر؟!!!
أين الزبد مما يمكث فى الأرض؟!!
متى تتحقق المعادلة الصعبة؟
أن تكون( انت) فى اطار من( هم )
لاتفقدك ولا تدخل فى اللعبة !
دورينى يا لمونة فركشششششششششششش

ليست هناك تعليقات: