الأربعاء، 10 يونيو 2009

نور ومهند .. أنا شكلى مش من هنا!!!!!

ذهبت منذ فترة لبيت أحدى قريباتى فى زيارة شبه دورية
و سالتها فين فلانة وفلانة عاوزة أسلم عليهم (بنات خالتى)
فكان الرد : لا مش هتعرفى تشوفيهم دلوقتى خالص!!
أنا :ليه بعد الشر؟ حد تعبان؟
هى: لا انتى مش عارفة ان دا معاد نور ومهند!!
أنا بسذاجة : مين نور ومهند!!
تنظر لى بعجب شديد وكـأننى ( مش من هنا)
بعدها بفترة طلبتنى احدى أخواتى للحوار مع فتيات الجامعة فى أحدى الجمعيات الخيرية الاسلامية
حول اهداف الشباب و أحلامهم و أنشطتهم التطوعية وما شابه
فاذا بالحوار يمتد لافاق اخرى وتقول لى احداهن يا دكتورة كله كوم ونور ومهند كوم تانى
أنا بسذاجة كالبلهاء : تانى؟ !!! ممكن من فضلك تفهمينى ايه الموضوع بالراحة!!
حكت لى ببساطة عن فكرة المسلسل
سألتها ببراءة :ايه سر تعلقكم الشديد بالمسلسلات دى؟
قالت لى : ما انتى لو شفتى هو بيعاملها ازاى؟
تحاورت بعدها مع قريبتى السابقة لأننى شعرت أن الموضوع جاد بالفعل و انى فعلا مش من هنا
قالت لى نفس الجملة تقريبا : أصلك ما شفتيش هو بيعاملها ازاى؟
هذا وبلهجة حالمة
قلت لها: بصى أنا مش هشوف لكن عاوزة اعرف و أفهم ممكن تفهمينى بالراحة؟
ما فهمته انها الرومانسية الطاغية هى من دفعت الفتيات للارتباط شبه المرضى بهذه النوعية من المسلسلات
الى الحد الذى يدفعهن لرؤية الاعادات كلها ربما فى نفس اليوم!!
الموضوع كبر فى دماغى!
جلست على جهازى و بحثت عن طريق جوجل عن المسلسلات المدبلجة
و ما قرأته يشيب له الوليد!! مقالات لمتخصصين و حملات لمقاطعة مثل هذه المسلسلات و ما شابه مما هالنى بالفعل
علاقات غير شرعية و خيانات زوجية و مناظر غير لائقة
ترردت طويلا فى طرح الموضوع ولكن هدانى ربى لرؤية خاصة
و هى انها ظاهرة يجب بالفعل ان تناقش لما لها من خطورة على مجتمعنا الاسلامى
و ما لها من تأثير على عقول وقلوب البنات الغضة التى لم تخير الحياة بعد
و مما يساعد على تكوين صورة غير واقعية وافتراضية عن علاقة الزوجين
قد يصيبها بعد ذلك بالاحباط والصدمة عندما تخوض الحياة الفعلية وتحتك بالتفاصيل
فهى تساعد على تكوين توقعات لردود افعال كل طرف تجاه الاخر تتحول الى قناعات و تطلعات مع مرور الوقت
و ما يترتب على ذلك من مشكلات على المدى البعيد عندما تختلف ردود الافعلال عن التوقعات المرجوة
هذا الى جانب نقطة هامة جدا ألا وهى الف المعصية
فعندما تتكرر هذه العلاقات بشكل مستمر فى اكثر من مسلسل مشاهد بهذه الصورة الطاغية
تصبح مع مرور الوقت مألوفة
و ربما تصيب ضعاف الايمان بالرغبة فى التقليد
وضعاف الفكر بتكون قناعات و أفكار مخالفة لشريعتنا وعاداتنا وتقاليدنا
هو نوع من الغزو الثقافى خطير جدا ولا يمكن السكوت عنه
و قد بدأت نتائجه فى الظهور كما قرات
فبعض الباحثين وجدوا ان من النساء من تعاير زوجها انه لا يقدر على معاملتها كفلان!!
و غيرها الكثير من المصائب
أردت بهذا المقال الارتجالى التنبيه على خطورة هذه الظاهرة وأثارها السيئة
ألا قد بلغت اللهم فاشهد

هناك تعليقان (2):

NeeSoo يقول...

نور ومنهد .. ذلك السم الذي ملأ شوارع البلاد العربية قبل سنة من الآن

لم أتابعه مثلك .. لأني كنت أشعر بأني أستطيع أن أفعل أي شيء

خلال تلك الساعة .. بدلاً من استنزاف عقلي في مشاهد تسخر من المواطن العربي

.....

هل تعلمين ما المشكلة يا نسرين

أنني أعرف بنتين متزوجتين .. وعندها أطفال .. أكبرهم 10 سنين

كانوا يطلبون من أزواجهن .. ما يفعله مهند

........

"تي_شيرتات" تحمل صورهم في كل مكان

صورهم الكبيرة .. غزة أغلب غرف المراهقات العربيات

حتى أغانيهم .. وموسيقاهم .. أصبحت نغمات للموبايلات

........

لا أعلم لماذا لم أستسغه أبدااااااااا

وحتى ذلك المخلوق الذي يدعى مهند .. لم أجده ساحراً وجميلاً كما كانت تدعي الفتيات

الأدهى أن بناتهن كن على وشك زواج .. والبعض عندهم والله أحفاد

ولكن عقلهن راح به

وكن يتابعن كل تفاصيله وأخباره يوماً وبيوم وليلة بليلة

لأني بتخنق من موضوعه بصراحة .. فرح اتوقف هلأ ورح ارجع اعلق عليه

منتحرة بخنجر الحرف يقول...

� ��� ��� � ������ ��� ��������� �������� ����� ����
��� ��� ������
���� ���� �� �������� �������