الثلاثاء، 30 يونيو 2009

فلاش باك 2

درسنا قديما فى المرحلة الابتدائية أو ربما فى المرحلة الاعدادية
لا أذكر
ولا يهم
فكلها كوابيس افقنا منها على كوابيس أشد وطأة!!
الحملة الفرنسية على مصر
و حشوا رؤوسنا الصغيرة بما يسمى الأسباب الظاهرية للحملة
و الأسباب الحقيقية!
و كان هذا الدرس بمثابة أول لغم يزرع فى حقول نفسى الغضة!
دولة تشن حملة على دولة أخرى و ما لهذا من أثار بالغة على حاضر
و مستقبل هذه الامة
و لها وجهان

جيل كامل يعيش ويموت
منهم من ادرك ظاهر الحقيقة ومنهم من أدرك باطنها
ويلتقون يوما ما
ربما ليكتشفوا وجها ثالثا!!
فتعلمت لغة البواطن و أن للحقيقة دائما وجهان أو ثلاثة بالأكثر
و أبتسم!
كم أنا محظوظة لهذا الاكتشاف المبكر
الذى لم يسبقنى اليه أحد!!
00000000000
و تمضى الأيام
و كل يوم يزرع لغما جديدا
و أبتسم من كثرة الاكتشافات
و تتسع ابتساماتى يوما بعد يوم حتى تحولت الى ضحكة مدوية
و نفسى استحالت حقل ألغام!!
000000000000
فى احدى روايات الخيال العلمى
كان البطل يتخفى من اعدائه بالصور الهولوجرافية!
يصنع عشرات الصور له فى كل الاوضاع
واحدة فقط هى نفسه بشحمها ولحمها و ألغامها!!
فكيف كانت الطريقة المثلى للتعرف عليه!!
خياله
!فالحقيقة فقط من تملك خيالا ينعكس على الأرض!!
فتعلمت ان اعايش و أصافح كل صورة و تنطلق ضحكاتنا المدوية معا!!
0000000000000
و لازلت أصافح و أضحك بل أقهقه ضحكا
وأترصد الخيالات !!
و أنتظر يوما ينفجرفيه حقل الألغام
فيضئ نورا ساطعا تتسع معه رقعة الخيالات!!

000000000000000000
نشيد قديم يتردد فى أذنى
يختلط بصوت ضحكاتى فى مزيج كابوسى!
الأمل الباسم فى قلبى لكن الحسرة تحصده
تاتاتاااااااااا
لو أن فؤادى يتخلى عن ألم قاسم يجهده
عن ألم تااااتاااااااااتاتاااااااااا
لزرعت على شفة الدنيا لحنا والكون يردده
يرددههههههههههههههههههههههههههههووووووووووووووووو! !!
__________________

ليست هناك تعليقات: